يا معشر الرجــــال .. كونوا رجــــالآ
تكلمنا كثيرآ عن المرأة وشددنا عليها ..
وألقينا عليها اللوم الغليظ فيما تقوم به من أفعال
تخالف دينها وشريعة ربها
واليوم .. آن بنا الاوان ان نتكلم عن الرجل ..
وغيرته علي محارمه
والكلام عن الرجال يطول ويطول
لما جعل الله له من القوامة علي المرأة
وإذا كان رب العالمين يغار.. إذا ما انتهكت المجتمعات الفواحش واستعلنت بها
ورب العالمين يغار..إذا بغى البُغاة وعـُصي سبحانه في أرضه
ورب العالمين يغار .. إذا ما أشـُرك به ..
وسوى العبيد بين مالك الرقاب ومخلوق ٍ من تراب
ورب العالمين يغار .. إذا افتري على شرعه وتـقـول على حكمه
ورب العالمين يغار .. ويغضب ..ومن هي السماوات .. ومن هي الأرض.
ومن هي العوالم كلها التي تقف أمام غضبه أو تواجه غيرته ؟!
كلها تـُذعن لسلطانه وتشفق من عصيانه عدا هذا العبد الجهول الممعن في طغيانه ..
ينسى غيرة ربه وغضبه وعظيم شأنه
ومن أعظم الغيرة التي رفع الإسلام لواءها
وأيَّدها وقواها في القلوب .. الغيرة على الأعراض
حتى إن صاحب الغيرة ليخاطر بحياته ويبذل مُهجته لما ؟؟؟؟
لئلا يُدنس له عرض أو يمس له شرف ..
ورسول الله قد أعلى ذلك وأسماه عندما قال :
" من قتل دون عرضه فهو شهيد "
ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
حقًا والله .. من حُرِم الغيرة حُرِم طُهرَ الحياة
ومن حُرِم طُهرَ الحياة .. فهو أحطُّ من بهيمة الأنعام
واليوم إننا لنشاهد العجب العجاب ..
ادناها عندما نسير في الطرقات أو ننزل الأسواق
لتكاد تودُّ أن العين عميت قبل أن ترى ما ترى حال يندى له الجبين ..
نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات
وليس المحزن ذلك بقدر ما يقطع القلب حزنا أن نرى إمرأة تبرجت بكامل زينتها
تمشي في السوق وإلى جانبها زوجها أو أخوها
يمشي بلا حياء من الله عز وجل ثم من الناس
أين الغيرة في قلوب الرجال ؟؟
إلى هذا الحد مُسخت.. كما مُسخت كثير من القيم والمبادئ الحسنة
ولك اخ الإسلام إن تعرف انه من اضرار ضعف الغيرة علي النساء هو تعريضهن للفتنة
فخروجها بدون محرم يوقعها في فتن عظيمة خصوصآ في الاماكن التي تقابل فيها الرجال
فالرجال فيهم مريض القلب ..وفيهم الخبيث .. وفيهم المحروم .. وفيهم وفيهم
وهم يحاولون أن يوقعوا المرأة في حبائلهم بشتى الطرق
والذي يعيش الواقع ويستمع لمشاكل النساء يدرك هذا تمام
فكم سمعنا من قصص محزنة ومخجلة
لنساء عفيفات بريئات تعرضن لفتنة رجل خبيث
فكيف إذا كانت المرأة ضعيفة الإيمان مريضة القلب ؟؟...
فلا شك إن الفتنة عند ذلك ستكون اكبر
اخي المسلم
إني أخاطب إيمانك حياءك .. خوفك ..غيرتك ..احذر أُخي فالله ينظر إليك ..
وهو يغار على دينه وحُرمه جل سبحانه وتقدس
فلما لا تغار أنت ؟؟؟ ... الا تخاف علي نفسك واهلك ..
الم تسمع قول الله تعالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6
وقال تعالى مخاطباً نبيه ـ والخطاب كذلك لعموم المسلمين ـ
(يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَايُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)
الأحزاب59
لقد جعل ربنا عز وجل القوامة في يد الرجل لأنه ذو عقل رشيد..حازم في الأمــور
فجعل تدبير أمور مواليه من النساء من زوجات وبنات وأخوات في يده بالمعروف
فعليه أن يحثهم على كل خير ويجنبهم معاصي الله عز وجل ...
ويا للأسف على حال كثير من الرجال في هذا الزمان
فهذا أب جلب لأبنائه ذكوراً وإناثاً جلب لهم أطباق الفضائيات
ليمتعوا أعينهم و أسماعهم بماذا ؟؟؟!!!
أبذكر الله عز وجل ؟؟!!!
لا والله بل بالحرام ومعصية الله عز وجل
فهاهن الفتيات ينظرون للحب والغرام والعشق والمناظر المخزية
على مرأى ومسمع من والدهم ..
أذهبت الغيرة من الرجال ؟؟ !!!
أوئدت كما وئد الحياء في قلوب
الكثير من النساء إلا من رحم ربك ؟؟!!!
ماذا تريد من بناتك أيها الأب
وماذا تريد من أخواتك أيها الأخ بعد أن جلبت لهن هذا الوبال؟؟
لا تلومهن إن عرفت أنهن يحادثون الشباب ..
بل لـُم نفسك أولا واسألها..
لماذا فرطت فيما استرعاك الله عز وجل
اتريد ان تتصف بهذه الصفة .. فلك ان تقرأ هذا الحديث النبوي
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( لا يدخل الجنة ديوث )
قالوا : ومن الديوث يارسول الله ؟؟ قال : الذي لا يغار على محارمه
وصدق الشاعر
ما كانت العذراء تبدي سترها .. لو كان في هذه الجموع رجال
فــيا معاشر الرجال كونوا رجالاً ..وصونوا الأعراض التي تحتكم
تفلحوا بإذن ربكم قبل أن تندموا
ورحم الله طبيب القلوب ابن القيم اذ يقول:
" إن أصل الدين الغيرة..ومن لا غيرة له لا دين له"
ويقول ايضآ :
" إذا رحلت الغيرة من القلب ترحَّلت المحبة بل ترحل الدين كُلُّه "
اسأل الله إن يكون الموضوع ذو فائدة ولو قليلة ..
وندعوه سبحانه وتعالي ان يرحمنا .. ويردنا إليه ردنا جميلآ
وان يرد لهذه الامة كرامتها..وعزتها ..
وهويتها التي تكاد ان تكون سُلبت منها
اللهم الطف يا رب
منقول
تكلمنا كثيرآ عن المرأة وشددنا عليها ..
وألقينا عليها اللوم الغليظ فيما تقوم به من أفعال
تخالف دينها وشريعة ربها
واليوم .. آن بنا الاوان ان نتكلم عن الرجل ..
وغيرته علي محارمه
والكلام عن الرجال يطول ويطول
لما جعل الله له من القوامة علي المرأة
وإذا كان رب العالمين يغار.. إذا ما انتهكت المجتمعات الفواحش واستعلنت بها
ورب العالمين يغار..إذا بغى البُغاة وعـُصي سبحانه في أرضه
ورب العالمين يغار .. إذا ما أشـُرك به ..
وسوى العبيد بين مالك الرقاب ومخلوق ٍ من تراب
ورب العالمين يغار .. إذا افتري على شرعه وتـقـول على حكمه
ورب العالمين يغار .. ويغضب ..ومن هي السماوات .. ومن هي الأرض.
ومن هي العوالم كلها التي تقف أمام غضبه أو تواجه غيرته ؟!
كلها تـُذعن لسلطانه وتشفق من عصيانه عدا هذا العبد الجهول الممعن في طغيانه ..
ينسى غيرة ربه وغضبه وعظيم شأنه
ومن أعظم الغيرة التي رفع الإسلام لواءها
وأيَّدها وقواها في القلوب .. الغيرة على الأعراض
حتى إن صاحب الغيرة ليخاطر بحياته ويبذل مُهجته لما ؟؟؟؟
لئلا يُدنس له عرض أو يمس له شرف ..
ورسول الله قد أعلى ذلك وأسماه عندما قال :
" من قتل دون عرضه فهو شهيد "
ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
حقًا والله .. من حُرِم الغيرة حُرِم طُهرَ الحياة
ومن حُرِم طُهرَ الحياة .. فهو أحطُّ من بهيمة الأنعام
واليوم إننا لنشاهد العجب العجاب ..
ادناها عندما نسير في الطرقات أو ننزل الأسواق
لتكاد تودُّ أن العين عميت قبل أن ترى ما ترى حال يندى له الجبين ..
نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات
وليس المحزن ذلك بقدر ما يقطع القلب حزنا أن نرى إمرأة تبرجت بكامل زينتها
تمشي في السوق وإلى جانبها زوجها أو أخوها
يمشي بلا حياء من الله عز وجل ثم من الناس
أين الغيرة في قلوب الرجال ؟؟
إلى هذا الحد مُسخت.. كما مُسخت كثير من القيم والمبادئ الحسنة
ولك اخ الإسلام إن تعرف انه من اضرار ضعف الغيرة علي النساء هو تعريضهن للفتنة
فخروجها بدون محرم يوقعها في فتن عظيمة خصوصآ في الاماكن التي تقابل فيها الرجال
فالرجال فيهم مريض القلب ..وفيهم الخبيث .. وفيهم المحروم .. وفيهم وفيهم
وهم يحاولون أن يوقعوا المرأة في حبائلهم بشتى الطرق
والذي يعيش الواقع ويستمع لمشاكل النساء يدرك هذا تمام
فكم سمعنا من قصص محزنة ومخجلة
لنساء عفيفات بريئات تعرضن لفتنة رجل خبيث
فكيف إذا كانت المرأة ضعيفة الإيمان مريضة القلب ؟؟...
فلا شك إن الفتنة عند ذلك ستكون اكبر
اخي المسلم
إني أخاطب إيمانك حياءك .. خوفك ..غيرتك ..احذر أُخي فالله ينظر إليك ..
وهو يغار على دينه وحُرمه جل سبحانه وتقدس
فلما لا تغار أنت ؟؟؟ ... الا تخاف علي نفسك واهلك ..
الم تسمع قول الله تعالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6
وقال تعالى مخاطباً نبيه ـ والخطاب كذلك لعموم المسلمين ـ
(يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَايُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)
الأحزاب59
لقد جعل ربنا عز وجل القوامة في يد الرجل لأنه ذو عقل رشيد..حازم في الأمــور
فجعل تدبير أمور مواليه من النساء من زوجات وبنات وأخوات في يده بالمعروف
فعليه أن يحثهم على كل خير ويجنبهم معاصي الله عز وجل ...
ويا للأسف على حال كثير من الرجال في هذا الزمان
فهذا أب جلب لأبنائه ذكوراً وإناثاً جلب لهم أطباق الفضائيات
ليمتعوا أعينهم و أسماعهم بماذا ؟؟؟!!!
أبذكر الله عز وجل ؟؟!!!
لا والله بل بالحرام ومعصية الله عز وجل
فهاهن الفتيات ينظرون للحب والغرام والعشق والمناظر المخزية
على مرأى ومسمع من والدهم ..
أذهبت الغيرة من الرجال ؟؟ !!!
أوئدت كما وئد الحياء في قلوب
الكثير من النساء إلا من رحم ربك ؟؟!!!
ماذا تريد من بناتك أيها الأب
وماذا تريد من أخواتك أيها الأخ بعد أن جلبت لهن هذا الوبال؟؟
لا تلومهن إن عرفت أنهن يحادثون الشباب ..
بل لـُم نفسك أولا واسألها..
لماذا فرطت فيما استرعاك الله عز وجل
اتريد ان تتصف بهذه الصفة .. فلك ان تقرأ هذا الحديث النبوي
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( لا يدخل الجنة ديوث )
قالوا : ومن الديوث يارسول الله ؟؟ قال : الذي لا يغار على محارمه
وصدق الشاعر
ما كانت العذراء تبدي سترها .. لو كان في هذه الجموع رجال
فــيا معاشر الرجال كونوا رجالاً ..وصونوا الأعراض التي تحتكم
تفلحوا بإذن ربكم قبل أن تندموا
ورحم الله طبيب القلوب ابن القيم اذ يقول:
" إن أصل الدين الغيرة..ومن لا غيرة له لا دين له"
ويقول ايضآ :
" إذا رحلت الغيرة من القلب ترحَّلت المحبة بل ترحل الدين كُلُّه "
اسأل الله إن يكون الموضوع ذو فائدة ولو قليلة ..
وندعوه سبحانه وتعالي ان يرحمنا .. ويردنا إليه ردنا جميلآ
وان يرد لهذه الامة كرامتها..وعزتها ..
وهويتها التي تكاد ان تكون سُلبت منها
اللهم الطف يا رب
منقول
